أصدرت شركة نيبون ستيل بياناً يوم الثلاثاء زعمت فيه أن استحواذ الشركة اليابانية المخطط له على شركة يو إس ستيل من شأنه أن يعود بالنفع على الولايات المتحدة، بعد أن أعربت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن معارضتها لخطة الاستحواذ في اليوم السابق.
وقالت شركة نيبون ستيل: ”نحن على ثقة من أن استحواذ نيبون ستيل على يو إس ستيل من شأنه أن ينعش حزام الصدأ الأميركي للصلب، وأن يعود بالنفع على العمال الأميركيين والمجتمعات المحلية والأمن القومي على نحو لا يمكن لأي بديل آخر أن يفعله“. وأضافت: ”نعتقد أن عملية مراجعة تنظيمية عادلة وموضوعية من شأنها أن تدعم هذه النتيجة، ونحن نتطلع إلى إتمام الصفقة في أقرب وقت ممكن“.
وقالت شركة نيبون ستيل الشهر الماضي إنها ستستثمر نحو 1.3 مليار دولار إضافية في يو إس ستيل بعد الاستحواذ. وأكدت الشركة اليابانية أنها وحدها القادرة على تنفيذ مثل هذا الاستثمار الضخم، وأن ”يو إس ستيل وصناعة الصلب الأميركية بأكملها سوف تكون على قدم أقوى كثيراً“.
وتعارض نقابة عمال الصلب المتحدة (USW) بشدة عملية الاستحواذ.
وانضمت هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، في معارضة عملية الاستحواذ المخطط لها. وتعهد ترامب مرارًا وتكرارًا بمنع هذه الخطوة إذا انتُخب. وتتنافس حملتا هاريس وترامب على أصوات العمال ذوي الياقات الزرقاء في الولايات المتأرجحة، بما في ذلك بنسلفانيا، حيث يوجد مقر شركة يو إس ستيل.
المصدر / البابا بالعربي