بعد إعلان رئيس الوزراء كيشيدا فوميئو في الرابع عشر من أغسطس/آب عن نيته عدم خوض انتخابات زعامة الحزب المقررة الشهر المقبل، أظهر استطلاع للرأي بين عامة الشعب الياباني أن 42.5% يرون أنه كان ينبغي له أن يتنحى في وقت سابق. هذه النسبة أعلى من نسبة 32% الذين اعتقدوا أن توقيت تنحيه كان مناسبًا. في المقابل، أشار 6.8% فقط من المستطلعين إلى أنه كان ينبغي له محاولة الاحتفاظ بمنصبه.
أُجري الاستطلاع في الخامس عشر من أغسطس/آب بواسطة معهد كيوئيتشو الاستراتيجي، وهو مجموعة استشارات سياسية، واستهدف 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما فوق في مختلف أنحاء اليابان. هذا الاستطلاع يبرز تباين الآراء حول قرار كيشيدا ويعكس المشاعر المتباينة تجاه قيادته وتوقيته في اتخاذ القرار.
الفائز في انتخابات رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي، بصفته رئيسًا للشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم، سيصبح رئيس وزراء اليابان القادم. وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن أفضل عضو في مجلس النواب من الحزب الليبرالي الديمقراطي لتولي منصب رئيس الوزراء، كان الخيار الأول هو الأمين العام السابق إيشيبا شيغيرو (15.4٪)، يليه وزيرة الأمن الاقتصادي تاكائيتشي ساناي (11.8٪). حصل ثلاثة سياسيين منتخبين من محافظة كاناغاوا على أكثر من 6٪ من الدعم: رئيس الوزراء السابق سوغا يوشيهيدي، ووزير البيئة السابق كويزومي شينجيرو، ووزير الرقمنة كونو تارو.
من بين أنصار الحزب الليبرالي الديمقراطي وحدهم، كان تاكائيتشي الخيار الأكثر شعبية بنسبة 19.7%، متقدمة على إيشيبا بنسبة 13.9%. وحصل كل من كونو وسوغا وكويزومي على تأييد يزيد عن 10٪.
المصدر / اليابان بالعربي