أسست يوكيكو أوتشي منظمة لتعزيز السلام بهدف نقل أصوات الناجين من القنبلة الذرية (الهيباكوشا) إلى الأجيال الأصغر سنًا، مع تقلص عدد هؤلاء الناجين بعد 79 عامًا من انتهاء الحرب العالمية الثانية.
أوتشي، البالغة من العمر 20 عامًا والتي تقيم في محافظة هيروشيما، طالبة في جامعة مدينة هيروشيما. أول مرة اهتمت فيها بهذه القضية كانت عندما زارت متحف هيروشيما التذكاري للسلام في أيام دراستها الابتدائية. تركت صورة تظهر طفلة ضحية للقصف بدون شعر، في نفس عمر أوتشي حينها، انطباعًا قويًا عليها. علقت أوتشي قائلة: ”عندما تخيلت نفسي مكان هذا الطفل، شعرت بأهمية التفكير في ما حدث في المحافظة التي نشأت فيها وكأنه شيء يؤثر عليّ شخصيًا“.
رغبت أوتشي في المشاركة في أنشطة خارج اليابان، فتقدمت بطلب للحصول على دور سفير سلام طلابي في عام 2021، بينما كانت في سنتها الثانية في المرحلة الثانوية. تتمثل المهمة الرئيسية لسفير السلام في جمع التوقيعات التي تدعو إلى التخلص من الأسلحة النووية وتقديمها إلى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، حيث يُعقد مؤتمر نزع السلاح. ومع ذلك، كان السفر إلى هناك مستحيلاً بسبب جائحة كورونا.