أكد رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميئو على نتائج رحلاته الأخيرة إلى الولايات المتحدة وألمانيا، لكن من غير الواضح ما إذا كانت جهوده على الجبهة الدبلوماسية يمكن أن تساعد في تعزيز إدارته المتعثرة قبل الانتخابات. ومن المتوقع إجراء انتخابات قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في سبتمبر/أيلول.
وخلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، قال كيشيدا: ”أصبح الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والمنطقة الأوروبية الأطلسية مترابطين بشكل أكبر، ولاحظت هذا التوجه بشكل متزايد في أوروبا“. هذا جاء بعد لقائهما في العاصمة الألمانية في نفس اليوم، حيث تم التركيز على جهوده الناجحة في توجيه انتباه أوروبا نحو آسيا في ظل تدهور البيئة الأمنية العالمية.
وقبل القمة اليابانية الألمانية، شارك كيشيدا في قمة الناتو في واشنطن، وشارك أيضًا في اجتماع قادة التحالف العسكري للسنة الثالثة على التوالي.
في قمتي حلف شمال الأطلسي في عامي 2022 و2023، حذر كيشيدا من أن ”ما يحدث في أوكرانيا اليوم قد يتكرر في شرق آسيا غدًا“، مشيرًا إلى التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا وسياسات الهيمنة الصينية.
وأصبح تحذيره محل تفهم من دول أوروبية، وفقًا لمساعد أحد مساعدي رئيس الوزراء الذي رافقه في رحلته الخارجية الأخيرة.