بعد مرور عامين على مقتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي بالرصاص في مدينة نارا غربي البلاد، لم يتم تحديد موعد الجلسة الأولى لمحاكمة قاتله المزعوم بعد.
ولا تزال الإجراءات التمهيدية جارية في محكمة مقاطعة نارا، حيث يقول محامو المتهم بإطلاق النار، تيتسويا ياماغامي، البالغ من العمر 43 عامًا، إن المحاكمة ربما لن تبدأ هذا العام.
وقد عُقدت اجتماعات ما قبل المحاكمة في أربع مناسبات حتى الآن.
وكان من المقرر في البداية بدء الإجراءات التمهيدية للمحاكمة في يونيو/ حزيران من العام الماضي، ولكن تم تأجيلها إلى أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام بعد تسليم جسم مشبوه إلى المحكمة.
وقد حضر ياماغامي، الذي وجهت إليه اتهامات بالقتل وتهم أخرى، ثلاثة مؤتمرات، بهدف التعرف على ما يفكر فيه الموجودون في المحكمة والمدعون العامون. ونُقل عنه قوله إنه يعتقد أن الإجراءات السابقة للمحاكمة كانت ”بسيطة“ و”مثيرة للاهتمام“.
وتقول المصادر إن الأدلة التي ستقدم قد تم فرز معظمها. ويعمل حاليًا مسؤولون من المحكمة والادعاء ومحامي الدفاع على تضييق نطاق نقاط الخلاف. وهم يناقشون ما إذا كانت الأسلحة منزلية الصنع التي كانت بحوزة ياماغامي تتطابق مع المسدسات والأسلحة النارية الأخرى بموجب القانون.
ومن المرجح أن تعقد جلسة الاستماع بشأن القضية في محاكمة برئاسة قاض عادي، لكن موعد المحاكمة لم يحدد بعد. ويتوقع محامي الدفاع أن تعقد الجلسة الأولى في عام 2025 أو بعده.
وقد وجهت لائحة اتهام إلى ياماغامي تيتسويا بتهم تشمل القتل وحيازة الأسلحة بصورة غير قانونية.
وورد أن ياماغامي قال للمحققين إنه هاجم آبي لأنه يعتقد أن رئيس الوزراء السابق كانت له علاقات وثيقة مع جماعة دينية كانت تعرف سابقًا باسم كنيسة التوحيد. ويُزعم أنه قال إنه كان يكن الضغينة للجماعة الدينية بعدما تبرعت لها والدته بمبالغ كبيرة.