شركات تكنولوجيا المعلومات الصينية تضبط التعليقات المعادية لليابان على الإنترنت

اتخذت شركات تكنولوجيا المعلومات الصينية خطوات لتنظيم التعليقات التي يُنظر إليها على أنها تحرض على المشاعر المعادية لليابان على منصات الإنترنت التي تديرها.

يبدو أن السلطات أصدرت تعليمات للشركات باتخاذ مثل هذه الإجراءات بسبب المخاوف المتزايد إزاء تزايد كراهية الأجانب بعد سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي أظهرت دعمًا لهجوم بسكين على امرأة يابانية وطفلها كانا ينتظران حافلة مدرسية يابانية الشهر الماضي في سوتشو بمقاطعة جيانغسو. أسفر الهجوم عن إصابة الأم والطفل بجروح ومقتل امرأة صينية حاولت إيقاف المهاجم.

وكانت هناك منشورات على الإنترنت تدعو جميع اليابانيين في الصين إلى مغادرة البلاد وتدعي أن الصين لا تحتاج إلى المدارس اليابانية.

وقالت شركة Tencent Holdings Ltd المشغلة لتطبيق التواصل الشهير WeChat، في بيان لها يوم السبت إنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد الأفعال التي يقوم بها المستخدمون التي تحرض على القومية المتطرفة والصراع بين اليابان والصين.

وقالت الشركة أيضًا إنها حذفت بعض المنشورات وأغلقت حسابات أولئك الذين قاموا بمثل هذه المنشورات.