أخبار
الحكومة اليابانية تحث الشركات على مراعاة صحة السيدات
دعت الحكومة اليابانية يوم الجمعة الشركات إلى النظر في صحة المرأة لتعزيز مشاركتها الفعالة في المجتمع.
وقالت الحكومة في تقرير حول المساواة بين الجنسين إن الشركات بحاجة إلى معالجة القضايا الصحية الخاصة بالمرأة لزيادة عدد النساء في المناصب الإدارية.
وقال التقرير إن البيانات تظهر أن الأمراض التي ينفرد بها الرجال مثل تضخم البروستاتا، تميل إلى الظهور بشكل أكبر في سن الخمسين أو بعد ذلك. لكن الحالات التي تنفرد بها الإناث بما في ذلك اضطرابات الدورة الشهرية، شائعة لدى النساء في سن العمل، أي في الفئة العمرية من 20 إلى 50 عامًا. ويواصل التقرير القول إنه من المهم للرجال والنساء فهم القضايا الصحية للجنس الآخر وتقديم الدعم.
وذكر التقرير أن هناك علاقة بين الوعي الصحي والدافع للترقية لكل من الرجال والنساء. كما أشار إلى أن الشركات التي تراعي الصحة العامة للموظفات وتوفر الدعم اللازم يمكنها تحقيق بيئة عمل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوصى التقرير باتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الوعي الصحي بين الموظفين، مثل تنظيم برامج تدريبية وورش عمل حول الصحة العامة، وتوفير موارد ودعم لمشكلات الصحة النسائية. هذا يمكن أن يشمل تقديم إجازات مرنة للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات صحية، وتوفير خدمات استشارية صحية داخل الشركات.
علاوة على ذلك، يشجع التقرير الشركات على تبني سياسات صحية شاملة تشمل تقديم فحوصات صحية دورية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الطبية. ويعتبر تحسين الصحة العامة للمرأة ليس فقط قضية إنسانية، ولكن أيضًا استراتيجية عمل تساعد على زيادة الإنتاجية وتقليل التغيب عن العمل.
تؤكد الحكومة اليابانية أن هذه الخطوات يمكن أن تساهم في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في القوى العاملة، مما يساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.