
تعتزم وزارة البيئة اليابانية اتخاذ قرار بحلول عام 2030 أو بعده بشأن موقع التخلص النهائي من التربة الملوثة التي أُزيلت أثناء أعمال إزالة التلوث بعد كارثة مارس/آذار 2011 في محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية التابعة لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو)، وفقًا لما أعلنته الوزارة يوم الأربعاء.
تشمل الخطة مسودة جدول زمني للتخلص النهائي من هذه التربة خارج محافظة فوكوشيما بحلول مارس/آذار 2045، والتي قدمتها الوزارة في اجتماع مع لجنة الخبراء المعنية. وفي إطار هذه العملية، تعتزم الوزارة بدء دراسة المواقع المحتملة للتخلص النهائي من هذه النفايات بداية من السنة المالية 2025.
وبحسب البيانات المتاحة، تم حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 نقل حوالي 14 مليون متر مكعب من التربة الملوثة إلى منشأة تخزين مؤقتة تمتد بين مدينتي أوكوما وفوتابا في فوكوشيما. وقد جرى تصنيف التربة وفقًا لمستويات الإشعاع فيها، حيث تشير التقارير إلى أن حوالي 75% من التربة تحتوي على مستويات إشعاعية منخفضة تصل إلى 8000 بيكريل لكل كيلوغرام أو أقل. ومن المتوقع إعادة استخدام هذه التربة في مشاريع الأشغال العامة مثل بناء الطرق والمرافق، ما يساهم في تقليل حجم النفايات المشعة.
أما بالنسبة للتربة المتبقية التي تحتوي على مستويات إشعاعية أعلى، فمن المقرر أن يتم التخلص النهائي منها في مواقع مخصصة لهذا الغرض. وتشير التوقعات إلى أن هذه المواقع قد تتطلب مساحة تصل إلى 50 هكتارًا إذا تم التخلص من التربة كما هي، بينما يمكن تقليص المساحة إلى ما بين 2 إلى 3 هكتارات إذا تم تقليل حجم التربة عبر تقنيات معينة.