أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان صباح الثلاثاء، في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة. وفقًا للجيش الكوري الجنوبي، تم إطلاق الصواريخ من منطقة كانجي في شمال البلاد حوالي الساعة 9:30 صباحًا، وقطعت مسافة حوالي 250 كيلومترًا قبل أن تسقط في البحر.
وفي طوكيو، صرّح كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي خلال مؤتمر صحفي بأن ”اليابان لم تؤكد دخول أي صواريخ إلى أراضيها أو منطقتها الاقتصادية الخالصة.“ كما أكد أن الحكومة اليابانية ستواصل تكثيف جهودها في المراقبة واليقظة، مع تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لجمع وتحليل المعلومات المتعلقة بهذه الأنشطة.
تأتي هذه التطورات بعد إطلاق كوريا الشمالية في 6 يناير/كانون الثاني صاروخًا باليستيًا متوسط المدى يتمتع بتقنية فرط صوتية، في خطوة أثارت قلقًا دوليًا. هذا التصعيد يُعد استمرارًا للاستفزازات الصاروخية التي تنفذها بيونغ يانغ قبيل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وفي ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تستمر الدعوات من قبل المجتمع الدولي لضبط النفس، وسط مخاوف من أن تؤدي مثل هذه التحركات إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.