خطوة نحو الرقمنة: اليابان تدمج بطاقات الهوية والتأمين الصحي

أوقفت اليابان رسميًا إصدار بطاقات التأمين الصحي التقليدية يوم الاثنين، مع التحول الكامل إلى استخدام بطاقة التعريف الشخصية ”ماي نمبر“ كبطاقة تأمين صحي أيضًا.

تهدف الحكومة من خلال هذا الإجراء إلى رقمنة خدمات التأمين الصحي وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة. يتميز النظام الجديد بدمج وظائف بطاقة التأمين الصحي في بطاقة ”ماي نمبر“، التي تحتوي على شريحة إلكترونية تُستخدم لإدارة البيانات المتعلقة بالتأمين الاجتماعي والضرائب.

على الرغم من المزايا المتوقعة، مثل تحسين كفاءة إدارة المعلومات الطبية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، إلا أن العديد من المرضى لم يدركوا بعد الفوائد الكاملة لهذا التحول. يرافق ذلك مخاوف بين الجمهور بسبب مشكلات تقنية ظهرت أثناء تنفيذ النظام، مثل أخطاء في ربط معلومات المستخدمين ببيانات خاطئة.

في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أظهرت الإحصائيات أن نسبة المرضى الذين استخدموا بطاقة ”ماي نمبر“ كبطاقة تأمين صحي لم تتجاوز 15.67% عند زيارتهم للمستشفيات، مما يشير إلى تحديات في التبني الشامل لهذا النظام الجديد.