في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، أجرت اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات جوية مشتركة شرق جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية، بحسب ما أفاد به رؤساء الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي. ويبدو أن هذه التدريبات هدفت إلى إظهار قدرة الدول الثلاث على الرد على التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية، خاصة بعد إطلاقها صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يوم الخميس الماضي.
شارك في التدريبات مقاتلة ”F-2“ من قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية، وقاذفة استراتيجية أمريكية من طراز ”B-1B“، ومقاتلة ”F-16“ من الجيش الأمريكي، ومقاتلة ”F-15“ من القوات الجوية الكورية الجنوبية. جرى التدريب في المجال الجوي حيث تتداخل مناطق تحديد الدفاع الجوي لكل من اليابان وكوريا الجنوبية.
وتضمنت المناورات تحليق قاذفة ”B-1B“ بمرافقة المقاتلات الأخرى لتشكيل استعراض هجومي يستهدف هدفًا مؤقتًا، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي. ويعد هذا التدريب الثاني من نوعه هذا العام، إذ سبقته تدريبات مماثلة في أبريل/نيسان، بعد أول تدريب جوي مشترك بين الدول الثلاث في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وتتزايد التكهنات بأن بيونغ يانغ قد تطلق المزيد من الصواريخ البالستية وتجري تجربة نووية تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.