أخبار
افتتاح متحف تذكاري جديد لكارثة عام 2011
افتتح متحف لتوريث ذكريات الأجيال عن الزلزال الكبير والتسونامي الذي وقع في 11 مارس/ آذار 2011، في منطقة جامو في سينداي بمحافظة ميياغي، شمال شرق اليابان، الأحد، قبل أن تحتفل المنطقة بمرور 13 عامًا على الكارثة.
وأعرب السكان السابقون الذين زاروا المتحف عن توقعاتهم بأن يساعد المرفق في تعزيز الوعي بالوقاية من الكوارث وتعزيز التبادلات بين الأشخاص المعنيين.
وبعد الكارثة، تم تصنيف منطقة جامو، حيث توفي أكثر من 150 شخصًا بشكل رئيسي بسبب تسونامي، على أنها ”منطقة معرضة لخطر الكوارث“ حيث تم تقييد بناء المساكن، وانتقل السكان بشكل جماعي إلى المناطق الداخلية.
تم افتتاح المتحف الجديد داخل محطة طاقة الكتلة الحيوية المبنية على موقع كان يعيش فيه الناس. بالتعاون مع مشغل محطة توليد الكهرباء وآخرين، يعرض المتحف العناصر التي تم استخدامها في مدرسة ابتدائية تقع في المنطقة قبل الكارثة ولوحات تعرض تاريخ المنطقة.
وقال ماساو شيموياما (79 عاما)، وهو ساكن سابق أصبح مديرا للمتحف، خلال حفل الافتتاح: ”السكان الذين أعادوا بناء حياتهم (في المناطق الداخلية) مروا بصعوبات غير عادية“. ”آمل أن يتم استخدام المتحف كمكان للأجيال (الأصغر سنا) التي لا تعرف زلزال عام 2011 ليكون لديها وعي بالوقاية من الكوارث“.