دعت الولايات المتحدة إلى ضرورة دعوة إسرائيل لحضور احتفال السلام السنوي في مدينة ناغاساكي اليابانية، التي تعرضت للقصف النووي في نهاية الحرب العالمية الثانية، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس.
وجاءت هذه الدعوة بعد أن قررت مدينة ناغاساكي عدم دعوة إسرائيل لحضور احتفال هذا العام يوم الجمعة، وذلك في ظل النزاع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وقد أدى هذا القرار إلى امتناع سفراء جميع شركاء طوكيو في مجموعة الدول السبع الكبرى، بما في ذلك السفير الأمريكي رام إيمانويل، عن حضور الحدث.
في تصريح له، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: ”لقد اعتقدنا أنه من المهم دعوة السفير الإسرائيلي كما تم دعوة سفراء دول أخرى… ولهذا السبب اتخذ السفير (الأمريكي) الخطوة التي اتخذها“.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة ناغاساكي اليابانية تعرضت لقصف نووي أمريكي في التاسع من أغسطس/آب 1945، في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. وعند سؤاله عن المسؤولية التاريخية للولايات المتحدة بشأن القصف النووي، قال ميلر: ”من الواضح أن العديد من رؤساء الولايات المتحدة تحدثوا عن هذا الأمر، وحضروا فعاليات لإحياء ذكرى هذا الحدث الجليل. وأعتقد أن موقفنا من هذا الأمر واحترامنا لليابان عندما يتعلق الأمر بهذه الذكرى موثق جيدًا ويتجاوز إلى حد كبير عدم حضور السفير لحدث واحد“.
المصدر / اليابان بالعربي