بدأ أحد ضحايا القنبلة الذرية في هيروشيما، ويبلغ من العمر 92 عامًا، في سرد ذكرياته المؤلمة بعد 79 عامًا من إلقاء القنبلة الذرية على المدينة الواقعة غرب اليابان في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
تم تكليف ميكيو سايكي من حي ناكا في هيروشيما من قبل مؤسسة ثقافة السلام في هيروشيما في أبريل/نيسان كشاهد على القنبلة الذرية، ومنذ ذلك الحين كان يتحدث بشكل أساسي في متحف هيروشيما التذكاري للسلام.
لقد جعله غزو روسيا لأوكرانيا يكسر الصمت الذي دام ما يقرب من ثمانية عقود.
قال سايكي: ”كل الناس تقريبًا على مستوى العالم لا يعرفون رعب الأسلحة النووية. لدينا واجب لإعلامهم بالمأساة“.
في صباح يوم 6 أغسطس/آب 1945، تعرض سايكي، الذي كان حينها يبلغ من العمر 13 عاماً وكان طالباً في الصف الثاني الإعدادي في مدرسة هيروشيما الإعدادية، للإشعاع الناجم عن القصف في منزله، على بعد كيلومترين تقريباً شرق نقطة الصفر.
المصدر / اليابان بالعربي