قدم محافظ أوكيناوا، ديني تاماكي، احتجاجًا إلى الحكومة المركزية يوم الأربعاء، داعيًا إلى تبادل سريع للمعلومات حول الجرائم الجنسية التي تورط فيها أفراد عسكريون أمريكيون متمركزون في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب اليابان.
التقى تاماكي مع نائب كبير أمناء مجلس الوزراء، شونيتشي كوريو، في مكتب رئيس الوزراء في طوكيو، لتسليم رسالة احتجاج إلى رئيس الوزراء كيشيدا فوميئو.
وقال كوريو إن الحكومة تدرس سبل تحسين تبادل المعلومات، مشددًا على ”حرصنا على تعزيز المزيد من التعاون بين الوكالات ذات الصلة“.
تم توجيه الاتهام إلى أحد أفراد القوات الجوية الأمريكية في مارس/آذار بتهمة اختطاف فتاة والاعتداء عليها جنسيًا في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وتمت محاكمة جندي من مشاة البحرية الشهر الماضي بتهمة إصابة امرأة ومحاولة الاعتداء عليها جنسيًا في مايو/أيار. ومع ذلك، لم تقم الحكومة المركزية بإخطار حكومة محافظة أوكيناوا بالحالتين إلا في أواخر يونيو/ حزيران.
وسلط خطاب الاحتجاج الضوء على ضرورة التعاون لضمان سلامة السكان المحليين من خلال تبادل المعلومات بين الحكومة المركزية وحكومة أوكيناوا والبلديات المحلية.
تُعتبر القواعد العسكرية الأمريكية في أوكيناوا قضية حساسة، حيث شهدت المحافظة العديد من الاحتجاجات المحلية على الوجود العسكري الأمريكي. يُعتبر التعاون بين الحكومة المركزية وحكومة أوكيناوا ضروريًا لتحسين العلاقات وتخفيف التوترات الناتجة عن الحوادث التي يتورط فيها العسكريون الأمريكيون.
تسعى حكومة أوكيناوا إلى تعزيز إجراءات الأمان وتوفير الدعم للضحايا المحليين بالتنسيق مع السلطات المركزية، وذلك ضمن جهودها المستمرة لضمان سلامة ورفاهية سكان المحافظة.