قانون الهجرة المنقح في اليابان يثير مخاوف من الترحيل

أثار القانون المنقح لمراقبة الهجرة والاعتراف باللاجئين في اليابان، الذي دخل حيز التنفيذ الكامل يوم الاثنين، القلق بين أولئك الذين يواجهون الترحيل المحتمل بموجب اللوائح الجديدة.

في تغيير كبير في القواعد المتعلقة باحتجاز وترحيل الأجانب الذين ليس لديهم وضع الإقامة، يسمح القانون المنقح للحكومة بترحيل الأفراد الذين تقدموا بطلبات للحصول على وضع لاجئ ثلاث مرات أو أكثر حتى أثناء معالجة طلباتهم، ما لم يكن لديهم سبب وجيه.

قال ميو كياو كياو، 38 عامًا، وهو أحد أفراد أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة في ميانمار والذي يسعى للحصول على وضع لاجئ في اليابان بعد فراره من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا: ”لن يكون هناك ضمان للحياة إذا عدت“. ”إنه قانون لا يحمي الأرواح“.

انضم إلى حركة التحول الديمقراطي في ميانمار بعد أن أدرك المشاكل مع النظام العسكري في البلاد عندما كان طالباً في المدرسة الثانوية. وقال إنه خاطر بحياته حرفيًا في الحركة. كما واجهت عائلته الخطر أيضاً.

وبعد وصوله إلى اليابان في عام 2006، تقدم بطلب للحصول على وضع لاجئ ثلاث مرات، ولكن تم رفض جميع طلباته. وقد تقدم بطلب إلى منظمة تابعة لوكالة خدمات الهجرة في اليابان للاعتراف به كلاجئ، لكنه غير متأكد ما إذا كان سيحصل على هذا الاعتراف.