تأرجح الين الياباني صعودًا وهبوطًا بشكل حاد مقابل الدولار يوم الاثنين، مما دفع بعض الاستراتيجيين إلى الشك في أن السلطات اليابانية تدخلت في السوق لوقف انخفاض عملتها المتعثرة.
وفي التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، ارتفع الدولار لفترة وجيزة فوق 160 ينا للمرة الأولى منذ أبريل 1990، قبل أن يهبط إلى ما دون 155 ينا. وفي تعاملات نيويورك في الساعة التاسعة صباحا، بلغ سعر العملة الأمريكية ما بين 156.40 إلى 50 ينا، بانخفاض 1.92 ين عن الساعة الخامسة مساء. جمعة.
وقال نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية ماساتو كاندا للصحفيين في طوكيو مساء الاثنين ”من الصعب التغاضي عن التأثير السلبي لتقلبات (سعر الصرف) العنيفة وغير العادية الناجمة عن المضاربات على الاقتصاد الوطني“.
وقال كاندا: ”نأمل أن نستمر في الاستجابة بشكل مناسب حسب الحاجة“، لكنه أشار إلى أنه لا يستطيع تحديد ما إذا كانت الحكومة اليابانية وبنك اليابان قد قاما بالتدخل في السوق.
وقال مسؤول كبير في أحد البنوك اليابانية: ”بالنظر إلى حجم ارتفاع الين، هناك احتمالات كبيرة بحدوث تدخل“. وفي الوقت نفسه، قال البعض الآخر إنه ربما كانت هناك عمليات شراء للين تهدف إلى حث السلطات اليابانية على الدخول إلى السوق عندما كان تداول العملة ضعيفًا بسبب العطلة الوطنية في اليابان يوم الاثنين.