أخبار
لماذا تفوز اليابان دائمًا بجائزة ”أحفورة اليوم“ الساخرة في مؤتمر COP28 ولا تفوز بها الصين؟
تحصل اليابان بشكل منتظم على جائزة ”أحفورة اليوم“ الساخرة في مقر انعقاد مؤتمر COP28 للتغير المناخي بدبي.
وتقدم منظمة ”شبكة التحرك من أجل المناخ“ الجوائز كل يوم في مدة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي لدول تقول المنظمة إنها ”تبذل أقصى ما عندها لتحقق أقل ما يمكن“ في مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
في حين أن الصين، أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، نادراً ما تحصل على هذه الجائزة سيئة السمعة.
خلال مؤتمر المناخ COP28 المنعقد حاليا في دبي، اختارت شبكة العمل المناخي اليابان مرتين للحصول على جائزة الحفريات، مما يشير إلى أن جهود البلاد لمعالجة تغير المناخ غير كافية.
والسبب الرئيسي وراء اختيار اليابان هو استمرارها في استخدام محطات الطاقة التي تعمل بحرق الفحم، والتي تنبعث منها كميات كبيرة من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.
وبدلا من إلغاء محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، تخطط الحكومة اليابانية لاستخدام التكنولوجيا بنشاط لخلط الوقود مع الأمونيا، التي لا تنتج ثاني أكسيد الكربون عند حرقها.
وفي اجتماع على مستوى القمة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في الأول من ديسمبر/كانون الأول، أكد رئيس الوزراء كيشيدا فوميئو أن اليابان ستساهم في الجهود العالمية لإزالة الكربون باستخدام هذه التكنولوجيا. ومع ذلك، انتقدت المنظمة اليابان بسبب ”الغسل الأخضر“ أو التظاهر بأنها صديقة للبيئة.
وتسلم أوسادا هيروكي العضو في منظمة يابانية غير حكومية معنية بالبيئة الجائزة على نحو ساخر.
وقال إن العالم بحاجة إلى التخلي عن أنواع الوقود الأحفوري في أقرب وقت لأن تبعات التغير المناخي تظهر في أرجاء العالم. وأضاف أن اليابان لم تتمكن من فعل ذلك وأنه يتعين عليها اتخاذإجراءات محددة.