أصدرت الحكومة البرازيلية أول اعتذار رسمي لها يوم الخميس عن اضطهادها للمهاجرين اليابانيين أثناء الحرب العالمية الثانية.
يعيد الاعتذار الكرامة التي فقدها البرازيليون اليابانيون بسبب الفظائع التي ارتكبتها الحكومة في الماضي، بعد 79 عامًا من نهاية الحرب. توجد في البرازيل أكبر جالية في العالم من الأشخاص من أصل ياباني خارج اليابان.
وتقول جماعات يابانية برازيلية وآخرون إن الكثير من المعتقلين تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة بسبب رفضهم الدوس على العلم الياباني.
وكانت البرازيل قد انحازت للحلفاء بقيادة الولايات المتحدة وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية. وظلت المشاعر التمييزية والعدائية تجاه اليابانيين قوية بعد الحرب.
وقد توصلت لجنة العفو البرازيلية، وهي لجنة استشارية للحكومة، إلى قرار بالإجماع بتقديم الاعتذار.
قالت إينيا ألميدا، رئيسة اللجنة، إن اللجنة تعترف بخطأ الحكومة البرازيلية في اضطهاد المهاجرين اليابانيين وتقدم اعتذارًا نيابة عنها.
كما قالت باللغة اليابانية إن البرازيل تسعى إلى المغفرة لاضطهاد أسلاف البرازيليين اليابانيين.
المصدر : اليابان بالعربي