قال وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي الخميس إن حالات الاعتداء الجنسي التي تورط فيها أفراد عسكريون أمريكيون متمركزون في محافظة أوكيناوا والتي ظهرت إلى النور في أواخر يونيو/حزيران، لم يتم إبلاغ وزارة الخارجية أو وزارة الدفاع اليابانية بها.
وتقاعست الولايات المتحدة عن الإبلاغ عن هذه الحالات على الرغم من اتفاق عام 1997 مع اليابان للإبلاغ سريعًا إلى الوزارتين عن الحوادث التي تشمل أفرادًا عسكريين أمريكيين متمركزين في اليابان.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح هاياشي أن وزارة الخارجية تواصلت بشكل مناسب مع الولايات المتحدة بشأن حالات الاعتداء بعد تلقي معلومات من الشرطة المحلية، مما سمح للسلطات المعنية في اليابان بالرد على الفور.
وقال هاياشي: ”ندرك أنه لم يتم الإبلاغ عن هذه الحالات على هذه الخلفيات“.