كشفت بيانات وكالة الشرطة الوطنية اليابانية أن 28,330 من كبار السن الذين يعيشون بمفردهم توفوا في منازلهم في جميع أنحاء اليابان بين يناير/ كانون الثاني ويونيو/ حزيران.
في 4,913 من هذه الحالات، أو حوالي 17.3٪، استغرقت الشرطة أسبوعين أو أكثر لاكتشاف الوفاة. تأتي هذه الأرقام من مسح أجرته الوكالة لفهم حالة الوحدة والعزلة التي يعاني منها الكثيرون، وهي قضية تعمل الحكومة اليابانية على معالجتها.
في النصف الأول من عام 2024، تعاملت الشرطة في اليابان مع 102,965 جثة، بما في ذلك حالات الانتحار. من بين هؤلاء، كان هناك 37,227 فردًا يعيشون بمفردهم وتوفوا في منازلهم.
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا شكلوا 76.1٪ من هذه الحالات. في المقابل، كان هناك 473 حالة لأشخاص في العشرينات من العمر أو أصغر، و71 حالة لم يتم تحديد هوياتهم بعد.
تم اكتشاف الوفاة في غضون يوم أو يوم التالي في 39.7٪ من الحالات. بينما استغرقت 19.8٪ من الحالات يومين إلى ثلاثة أيام، و12.5٪ استغرقت من أربعة إلى سبعة أيام، و8.8٪ استغرقت من ثمانية إلى 14 يومًا، في حين أن 19.3٪ من الحالات استغرقت 15 يومًا على الأقل. بالنسبة لـ 2.7٪ من الحالات، استغرق الأمر 91 يومًا على الأقل لاكتشاف الوفاة.
هذه الأرقام تسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها المجتمع الياباني في معالجة قضايا الوحدة والعزلة بين كبار السن، وهو موضوع يتطلب اهتمامًا واسع النطاق من الحكومة والمجتمع ككل.
المصدر / اليابان بالعربي