أخبارالاقتصاد

اليابان تضع نظام لمنع التعاون الأمني لدول الصديقه

وامتدت خسائر المؤشر نيكي في جلسة بعد الظهر ليغلق على تراجع 1.68 بالمئة عند 27813.26 نقطة، منخفضا دون مستوى 28 ألف نقطة للمرة الأولى هذا الشهر.

وكان المؤشر قد صعد 1.82 بالمئة خلال الجلسات الثلاث السابقة ليلامس أعلى مستوى منذ 10 مارس.

كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.92 بالمئة إلى 1983.84 نقطة بعد مكاسب استمرت ثلاثة أيام بنسبة 1.99 باقالت اليابان، إنها أنشأت نظامًا لتقديم منح للتعاون الأمني للدول الصديقة من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية.

كما قال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي دوري، إن البرنامج الذي يطلق عليه “OSA” سيكون منفصلًا عن المساعدة الإنمائية الرسمية.

من جانب آخر، وقبل أيام، حلقت قاذفات استراتيجية روسية، فوق بحر اليابان، في عملية استفزازية جديدة لطوكيو، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء فوميو كشيدا إلى العاصمة الأوكرانية، كييف.

طائرات روسية تحلق فوق بحر اليابان. 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيانها عن إطلاق قاذفتنين إستراتيجيتين فوق بحر اليابان، لأكثر من 7 ساعات.

وأعلنت اليابان إدانتها لتحركات موسكو الأخيرة، وأعلنت الخارجية اليابانية أن طوكيو ستظل يقظة حيال تحركات موسكو التي زادت بشكل كبير في بحر اليابان مع استمرار أزمة أوكرانيا.

صواريخ كوريا الشمالية

على الجانب الآخر تواصل كوريا الشمالية، إطلاق صواريخ باليستية بشكل مستمر في منطقة بحر اليابان، وهو ما يقابل بتنديد دولي وبخاصة من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.

ووصل رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

زيارة رئيس الوزراء الياباني لأوكرانيا

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الياباني، بالتزامن مع زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا، لتقديم خطة سلام من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

كما نقلت عن جيش كوريا الجنوبية قوله إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.

ولم يتم الإبلاغ عن مدى الصفيما جاءت واقعة إلقاء الصين القبض على ياباني بتهمة “التجسس” لتصب مزيدا من الزيت على شعلة التوتر الحاد بين بكين وطوكيو، وتعيد في حلق الشعبين ذكريات تاريخية “مؤلمة”.

ويوضح خبراء الشؤون الآسيوية أسباب تكرار وقائع إعلان الصين القبض على “جواسيس” يابانيين، خاصة مع اصطفاف طوكيو بجانب واشنطن في سياسات تعتبرها بكين “معادية” لها.

“تأديب” المواطنين

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج: “يُشتبه في أن هذا المواطن الياباني ضالع في أنشطة تجسس، في انتهاك لقانون العقوبات وقانون مكافحة التجسس لجمهورية الصين الشعبية”.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي: “الصين دولة تحكمها سيادة القانون، يجب على الرعايا الأجانب التزام القوانين الصينية، يُحاكَم من يخالف القانون ويرتكب الجرائم والجنح”.

وفي إشارة لتكرار هذه الواقعة، قالت المتحدثة: “كانت هناك حالات مماثلة السنوات الأخيرة شملت يابانيين، يجب على اليابان تأديب مواطنيها بشكل أفضل”.

من جانبها طالبت طوكيو في ذات اليوم بالإفراج عن مواطنها البالغ من العمر ما بين 50- 60 عاما “في أسرع وقت ممكن”.

وبحسب وكالة “كيودو” للأنباء اليابانية فإن الرجل الذي كان مسؤولا كبيرا سابقا في غرفة التجارة والصناعة اليابانية في الصين، أوقف قبيل عودته إلى اليابان هذا الشهر.

يعود ظهور الأزمات كل فترة بين الصين واليابان إلى خلفية تاريخية مريرة في حلق الشعبين، مرتبطة بذكريات حروب ومذابح واتهامات بجرائم إبادة جماعية، وقلق كل بلد من أطمان خفض المؤشر نيكي الياباني في أول خسارة له خلال أربعة أيام إذ تلقت أسهم السيارات والطاقة ضربة من صعود الين والمخاوف من ركود اقتصادي أمريكي.

المصدر ڤيتو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق